وبحسب كتاب صادر عن النقابة، فإنه يمكن إحداث مركز للفحص ضمن المطار يعطي النتيجة خلال 72 ساعة، وهذا يعود بالنفع على خزينة الدولة ويخفف عناء المسافرين عبر توجههم إلى لبنان للسفر.
وأشارت النقابة إلى أن غالبية مطارات العالم عادت للعمل بما في ذلك مطارات دول الجوار، والسوريين الراغبين بالسفر يضطرون إلى حجز فندقي بلبنان ودفع رسوم للمسحة هناك، مما يحملهم تكاليف كبيرة يمكن الاستغناء عنها في حالة عودة مطار دمشق للعمل.
وكان وزير الصحة السابق نزار يازجي، أعلن في 20 تموز الماضي أن ثمة دراسة لفتح مطار دمشق الدولي قريبا، وأشار إلى أن المطار سيزود بمتطلبات مواجهة فيروس كورونا، ومنها جهاز الفحوصات الخاصة به، إضافة إلى 4 مراكز للفحص للتأكد من سلامة القادمين.
وفي 12 آب الماضي، نفت "وزارة النقل "صحة الأنباء المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن عودة التشغيل الكامل لمطار دمشق الدولي بعد أسبوعين من تاريخه.
وأشارت إلى أن العمل سيقتصر على رحلات لإعادة السوريين العالقين في الخارج، مع مراعاة اتخاذ الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
المصدر: الاقتصادي