وأكد رحال، أنه بسبب إغلاق المعبر علقت نحو 240 شاحنة على الحدود، منها 200 براد وشاحنة أنهت إجراءاتها في منفذ نصيب السوري، وأكثر من 40 لم تنهِ إجراءاتها، وبعدها تم التواصل مع الجانب الأردني لمتابعة الموضوع، وفق ما نقل عنه موقع "الوطن".
وجرى إرسال صهريجي مازوت فوراً باتجاه معبر نصيب لتعبئة خزانات البرادات والشاحنات العالقة بالوقود، لضمان استمرار التبريد والحفاظ على البضاعة كون معظمها محمّل بالخضر والفواكه وهي مواد سريعة العطب، حسبما أضافه رحال.
ولفت إلى أن حركة الشحن باتجاه المنفذ مستمرة، رغم التحذيرات السابقة للمصدّرين بعدم إرسال الشاحنات حتى يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح منفذ جابر من الجهات المعنية بالشأن.
وفي 10 أيلول الجاري، أكد رحال عبور جميع الشاحنات والبرادات المحملة ببضاعة سورية المنشأ، وذات اللوحات السورية (المارة ترانزيت) التي كانت عالقة في ساحة منفذ جابر الأردني.
وكانت السلطات الأردنية سمحت بدخول بعض الشاحنات والبرادات العالقة بين منفذي نصيب وجابر ضمن شروط محدّدة، بعد إعداد جداول رسمية تتضمن رقم السيارة واسم السائق ووجهته ونوع البضاعة.
وقرر الجانب الأردني إغلاق معبر جابر – نصيب الحدودي مع سورية في 13 آب 2020 ولمدة أسبوع، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ريثما يتم اتخاذ إجراءات وقائية، حسبما ذكر.
وفي 2 أيلول 2020، جرى استئناف حركة النقل عبر معبر جابر مؤقتاً لظروف استثنائية مرتبطة بضرورة عبور بعض المركبات، ثم عاود الجانب الأردني إغلاقه بعد يومين.
وطلب رحال حينها من الشاحنات السورية عدم التوجه إلى منفذ جابر لحين الإعلان عن افتتاحه رسمياً، مبيّناً أنه يتم حالياً حلّ موضوع السيارات والشاحنات السورية العالقة في ساحة منفذ جابر، والبالغ عددها 30 سيارة وشاحنة.
وجرى افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في 15 تشرين الأول 2018، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية، وتبدأ شاحنات الدول العربية بالدخول.