وأضاف دعدع أن المنشأة الأولى تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 1,500 طن وتعمل 8 ساعات يومياً لإنتاج عصائر وشرابات طبيعية، ضمن عبوات من سعات مختلفة، وتعتمد على المواد الأولية المحلية المتوفرة وفقاً لصحيفة "البعث".
وتابع، أن طاقة إنتاج المنشأة الثانية سنوياً تبلغ 100 طن عصير طبيعي، و200 طن عصير فواكه، و300 طن مكثفات طبيعية من الحمضيات، و300 طن مكثفات فواكه مختلفة، و1,300 طن كونسروة بأنواعها.
وتنتج المنشأة الثانية أيضاً سنوياً 100 طن زيوت قشور الحمضيات، و500 طن شرابات من مكثفات الفواكه والحمضيات، و1,300 طن مخلفات تستخدم في صناعة الأعلاف وغيرها.
ويوجد مشروع لإقامة معمل عصائر طبيعية تابع للقطاع العام في اللاذقية يعود لـ2015، وطرح للاستثمار عدة مرات لكن لم يتقدم أحد لتنفيذه في بعضها، أو قدّم العارضون في بعضها الآخر أسعاراً عالية رأتها "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" غير واقعية.
وجرى تحديد مكان إقامة معمل العصائر الحكومي في اللاذقية موقع "الشركة العامة لصناعة الأخشاب"، على مساحة 40 دونماً، وبطاقة سنوية 50 ألف طن عصائر حمضيات و200 طن مكثفات استوائية، ويتضمن تصنيع عصائر البرتقال والليمون والكريفون.
وقبل أيام، أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا، أن إنشاء معمل العصائر في اللاذقية غير مطروح حالياً، لافتاً إلى تشجيع القطاع الخاص ليتولى تنفيذ المشروع كفرصة استثمارية.
وجاءت فكرة المشروع، من أجل مساعدة الفلاح على إيجاد قنوات تسويقية دائمة لمحاصيله وخاصة التفاح والحمضيات، وتصريف إنتاجه داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تصنيع المحاصيل بحال تعرضها لضرر بسبب موجات السيول والصقيع.