وأضاف، أن الشركة أنتجت منذ مطلع العام وحتى نهاية أيلول الماضي 32,586 طناً من حديد البيليت، وسوقت خلال الفترة المذكورة 32,562 طن بيليت (المادة الخام لإنتاج حديد) بقيمة تجاوزت 24 مليار ليرة سورية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الثورة".
وتابع، أن الكمية المتاحة من البيليت لكل شركة مكتتبة تبلغ 200 طن، ويمكن أن تزيد أو تنقص 10% حسب توافر الكمية، كما يحق للشركات العاملة في مجال الدرفلة والقطاعات الأخرى الاكتتاب، شرط أن ينص سجلها التجاري على التعامل بالحديد أو المواد المسموح بها قانوناً.
وكان سعر مبيع طن البيليت قياس 120-120 مم يبلغ 565 ألف ليرة في أيار الماضي، بزيادة 20 ألف ليرة عن نيسان 2020، وكانت الكمية المتاحة لكل شركة مكتتبة على المادة هي 400 طن، ويمكن أن تزيد أو تنقص 10% حسب توافر الكمية.
وقررت اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء" نهاية آب الماضي منع استيراد الحديد (اللفائف الأملس والمحلزن)، بناء على دراسة تقدّمت بها "وزارة الصناعة" لحماية الصناعة الوطنية، حسبما بررت.
وبعد صدور القرار، أكد مدير "شركة حديد حماة" وجود معمل واحد تابع للقطاع الخاص ينتج الحديد الأملس وإنتاجه يكفي السوق المحلية، مستبعداً حدوث نقص في المادة أو ارتفاع أسعارها بعد منع استيراد الحديد الأملس والمحلزن.
وتعد "حديد حماة" الشركة الحكومية الوحيدة في سورية لإنتاج الحديد، ولديها معمل الصهر، ومعمل القضبان الفولاذية، ومعمل الشهيد باسل الأسد للمطروقات الفولاذية، ومعمل الأنابيب المعدنية المتوقف من 2005 لانعدام جدواه الاقتصادية.
وسجلت "حديد حماة" مبيعات خلال الربع الأول من العام الجاري قدرها 11,400 طن من مادة البيليت بقيمة 5.442 مليارات ليرة سورية، ثم ارتفعت المبيعات إلى 7.51 مليار ليرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2020.
وحققت الشركة الحكومية خلال العام الماضي أرباحاً وصلت إلى 1.4 مليار ليرة سورية، مقابل نحو 2.56 مليار ليرة أرباح 2018، في حين بلغت مبيعاتها 9 مليارات و362 مليون ليرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019.
وشملت المبيعات خلال أول 8 أشهر من العام الماضي 1,765 طناً من الحديد المبروم، و29,864 طناً من مادة البيليت، و52 طن مطروقات فولاذية، بحسب ما قاله سابقاً مدير الإنتاج في الشركة عبد الكريم عبدالله.