ويوجد 3 معامل عاملة في سورية لتصنيع الأسمدة الزراعية هي معمل السماد الفوسفاتي، ومعمل الأمونيا يوريا، ومعمل السماد الآزوتي وجميعها تابعة إلى "الشركة العامة للأسمدة"، التي استثمرتها "شركة ستروي ترانس غاز" الروسية العام الماضي.
ويشتكي أهالي قرية قطينة من "تفاقم التلوث البيئي"، حسب وصفهم، بعد إعادة إقلاع معامل السماد بموجب الاستثمار الروسي، ووصفوا الانبعاثات والأدخنة الناتجة عنها بأنها الأسوأ منذ إنشائها 1972، حيث بات الجميع يرتدي كمامات لتقيه التلوث.
ومن المقرر أن تكون مدة الاستثمار 40 عاماً بقيمة لا تقل عن 200 مليون دولار، حسبما قاله مدير المؤسسة الكيميائية سابقاً، موضحاً إمكانية فسخ العقد والمطالبة بالتعويض إذا لم يستطع الطرف الروسي إيصال المعامل للطاقة التصميمية خلال عامين.
ويجري تقاسم الأرباح بين الجانب الروسي والسوري عند البدء بتحقيقها والوصول إلى الطاقات التصميمية للمعامل الثلاثة، وفقاً لأبو فخر، على أن تكون حصة شركة الأسمدة التي تتبع لها المعامل الثلاثة 35% من أصل الأرباح الإجمالية السنوية.
وجرى أيضاً إلزام الطرف الروسي بتطوير وصيانة وتحديث المعامل في الشركة، والحفاظ على بقائها وإنتاجيتها طوال فترة العقد وحتى لحظة التسليم عند انتهائه، وإعادة جميع الأعمال المنفذة إلى الطرف الأول بما فيها قطع التبديل والغيار.