كشفت جمعية الإمارات للسكري بالتزامن مع «اليوم العالمي للسكري» الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، عن نتائج استطلاع لمرضى السكري من النوع الثاني أجرته شركة «إبسوس»، أظهر وجود فجوة معرفية بالمرض والحالات المرتبطة به في دولة الإمارات. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 604 مرضى سكري من النوع الثاني في الإمارات، أن 34% من المشاركين لم يناقشوا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع الأطباء، وأن 69% لا يعتقدون بخطورة مرض السكري، مقابل 30% يعتقدون بخطورته.
وفي هذا الإطار، صرح الدكتور عبد الرزاق المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري، قائلاً: «يمثل مرض السكري من النوع الثاني وباءً، ليس فقط في دولة الإمارات، بل حول العالم أيضاً، وعلى الرغم من الجهود المتزايدة إلا أن مستويات الوعي ما زالت منخفضة». وفي هذا الإطار أطلقت الجمعية حملة تحت اسم «قريب لقلبك» لتسليط الضوء على العلاقة بين السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تسبب وفاة أكثر من 52% من المرضى. وقد سجلت الإمارات 1.185.500 حالة من مرض السكري في عام 2017. كما كشفت الدراسة عن وجود مفاهيم غير صحيحة عن المرض والحالات المرتبطة به، وكيفية إدارته.