وخلال السبع سنوات الأخيرة ازداد عدد الأعمال والأثار الإيرانية المسجلة في قائمة اليونسكو من 16 إلى 24 أثراً يشمل المعالم التاريخية والطبيعية والهندسة المعمارية.
وتحتل إيران المرتبة التاسعة في العالم في التراث الثقافي لمعالمها الحضارية والثقافية.
ولم يتم قبل انتصار الثورة الإسلامية تسجيل أي من المعالم الثقافية والتاريخية والطبيعية للبلاد في قائمة التراث العالمي وفي عام 1979 ، أُدرجت ثلاثة أعمال هي جغازنبيل في محافظة خوزستان وتخت جمشيد في فارس (جنوب) وساحة الإمام (نقش جهان) في أصفهان (وسط) في قائمة التراث العالمي.
وعلى مدى اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية تم تسجيل 16 عملا تاريخيا اخر في قائمة التراث العالمي وبعد تسجيل مدينة سوختة واثر ميمند الثقافي والموقع القديم لمدينة شوش وصحراء لوت والمعالم التاريخية في مدينة يزد والمعالم التاريخية التي يعود تاريخها الى العهد الساساني في محافظة فارس وغابات هيركاني (شمال)، احتلت ايران المكانة التاسعة من حيث تسجيل الاثار التاريخية عالميا.
المصدر: ارنا


