انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي للأمن في غرب آسيا المنعقد في الجامعة الدفاعية العليا بمشاركة أربعين دولة بينها سورية.
ويهدف المؤتمر للخروج بمذكرة تعاون مستقبلي تكون الأساس في إيجاد أرضية مشتركة للتعاون العسكري بين دول غرب آسيا.
وتبادل المجتمعون خلال مباحثاتهم وجهات النظر حول أهم القضايا والتحديات الأمنية لغرب آسيا من أجل مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لدولهم والبحث عن أفق جديدة للتعاون فيما بينهم.
وخلال أعمال المؤتمر ندد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي بالسياسات التي تنتهجها أميركا حيال المنطقة مشيرا إلى أن الاطماع الغربية شكلت مصدرا للمخططات التي تستهدف دولها.
وقال حاتمي: إن “الأطماع الغربية الاستعمارية شكلت عنصرا مهما فى بلورة التطورات فى المنطقة ومصدرا للمخططات ضد دولها” مضيفا: إن “إنشاء الكيان الإسرائيلي بمثابة جرح نازف لدى الرأي العام لشعوب المنطقة” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة بات ليس بعيدا وسيكون النصر النهائي حليفا لشعوبها.
من ناحيته أكد نائب وزير الدفاع العماد محمود شوا في تصريحات على هامش المؤتمر أن عقد مثل هذه المؤتمرات كفيل بمد جسور التعاون بين دول غرب آسيا وعامل فاعل في شرح أفقها المستقبلي فضلا عن كشفه زيف الدول التي تحاول نشر الأكاذيب حيال ما يجري في سورية.
كما شدد العماد شوا على أن عقد مثل هذه المؤتمرات يوضح للعالم أجمع الرأي الآخر حيث حاول الغرب من خلال وسائل إعلامه تزييف الوقائع وحقائق الإرهاب ودور الدول الغربية المعادية ل
سورية وادواتها في المنطقة في دعم الإرهاب.
وكان حاتمي وشوا بحثا في وقت سابق في
طهران اليوم على هامش المؤتمر العلاقات الثنائية بين البلدين.