ويشير الباحثون، إلى أن عملية تحضير هذه الجبنة لا تختلف كثيراً عن الطريقة التقليدية في تحضير الجبنة الاعتيادية. ولكن جبنة المستقبل تحتوي في تركيبها على عدد من المركبات النشطة بيولوجيا: أستازانتين ، بيبيرين ، ريسفيراترول وفيتامين D3، التي تساهم في إطالة العمر ومكافحة السرطان أيضاً. فمثلاً مادة الريسفيراترول، تساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم وتحسّن عمل الدماغ.

وأما فيتامين D فيساعد على امتصاص الكالسيوم والفلور. لذلك ينصح العلماء بتناول ثلاث شرائح من هذه الجبنة يومياً، للوقاية من الأمراض. لأن امتصاص هذه المكملات في الطعام أفضل من تناولها على شكل مساحيق أو أقراص.

ويمكن أن تعطي بعض المكملات النشطة بيولوجيا، مذاقاً مراً للجبنة. لذلك يعمل الباحثون على تحسين طعم جبنة المستقبل، التي لم يحدد بعد موعد طرحها في الأسواق.