تخضع تلك الجلود لمراحل تصنيعية عدة حتى تصبح جاهزة للحياكة والاستخدام للوقاية من البرد.
يستخدمها البعض على سبيل الزينة أو لفرشها في أرضيات المنازل، في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن جلود الخراف المعالجة تمنح طاقة ايجابية حين يتم تعليقها على جدران المنزل.
تعد مهنة "الفرواتي" صناعة الفرو الطبيعي من أقدم المهن وتحتاج الكثير من الصبر والإتقان وبالرغم من منافسة الفرو الصناعي وغلاء أسعاره حيث تبدأ من 100 ألف إلى 500 ألف ليرة سورية للفروة الواحدة، وما زال الإقبال على اقتنائها كثيفا رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها السوريين.
مهنة "الفرواتي" شارفت على الاندثار لتراجع عدد حرفييها ودخول الفرو الصناعي كمنافس قوي يلبي رغبة الكثير من الزبائن.
وتعد هذه المهنة صديقة فصل الشتاء، تمنح منتجا استثنائيا من الصعوبة مجاراته، لأن الفرو الطبيعي يعطي دفء لا يميزه إلا من لبس منه.