تكونت مجموعة الدراسة من 63 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 19 و33 عاماً، تناولوا يومياً الفول السوداني كجزء من الدراسة.
أظهر العلماء تحسناً في الوظيفة الإدراكية والاستجابة للإجهاد لدى المتطوعين، باستخدام مجموعة واسعة من الاختبارات والتحليلات المعرفية المتعلقة بالمؤشرات البيوكيميائية للاستجابة للتوتر.
ربط الخبراء هذا التأثير بتأثير المركبات النشطة بيولوجياً - ريسفيراترول وحمض الكوماريك على الدماغ، حسب مجلة Clinical Nutrition.
أوضحت مؤلفة الدراسة، سارة هورتادو، أن المواد الحيوية الموجودة في الفول السوداني، مثل البوليفينول، يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الوظيفة الإدراكية والمزاج من خلال التفاعلات مع ميكروبيوتا الأمعاء من خلال محور ميكروبيوتا الأمعاء.