واستشهد الصالح نتيجة استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي برشقات من الرصاص أثناء عودته إلى منزله في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.
والشهيد الصالح من مواليد قرية مجدل شمس في الجولان المحتل عام 1967 اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي أول مرة عام 1983 وبعد الإفراج عنه عاودت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1985 بتهمة الانتماء إلى المقاومة ليقضي 12 عاماً داخل معتقلات الاحتلال.
وفي عام 1997 أفرجت سلطات الاحتلال عنه وعمل بعد ذلك على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين وانتخب عضوا في مجلس الشعب عام 1998 عن الجولان المحتل وتولى بعد ذلك موقع مدير مكتب الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء.
وتعرض الشهيد الصالح لعدة محاولات اغتيال منها عام 2011 حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عدة مرات على منزله في عين التينة الأمر الذي زاده إصراراً على التمسك والصمود بأرضه وأن يبقى قريباً من مجدل شمس.
والشهيد الصالح متزوج وله ولد اسمه جولان.