وشدد على وجود فرص استثمارية ومشاريع زراعية تم طرحها في هيئة الاستثمار السورية مع التأكيد على وجود تسهيلات وإعفاءات يقدمها القانون الجديد للمستثمرين.
ونوه قطنا على أن أهم المشاريع التي ترغب سورية بالتشاركية مع إيران إنشاء معمل لتصنيع لقاحات الحمى القلاعية، واستخدام «الدرون» لنثر البذور الحراجية في المواقع التي يصعب الوصول إليها، وترميم قطيع الأبقار واستيراد الأعلاف والجرارات الحديثة وشبكات الري الحديث والبيوت المحمية، إضافة للتعاون في مجالات البحوث الزراعية والإنتاج النباتي والمكافحة الحيوية والمتكاملة والثروة السمكية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة الاستفادة من التجربة الإيرانية في عدة مجالات لاسيما مجففات الخضار والفواكه للاستثمار في هذا المجال وتأمين خطوط إنتاج بالتعاون مع القطاع الخاص في سورية.
إضافة لذلك تم التباحث حول إمكانية إقامة مجمعات لتربية الأبقار بطاقة استيعابية تصل إلى 2000 رأس مع كامل سلسلة التربية وتصنيع المنتجات وتسويقها يمكن للجانب الإيراني أن ينفذها مستفيداً من التسهيلات والإعفاءات التي يقدمها قانون الاستثمار.