وأوضحت مالتسيفا أن الجسم يتفاعل مع الأطعمة المحتوية على بدائل السكر. كما يتفاعل مع السكر الحقيقي.
ووفقاً لها، في هذه الحالة يبدأ البنكرياس في إنتاج الأنسولين، حتى في حالة عدم وجود الجلوكوز، موضحةً أنه لا يميز الدماغ بين الغلوكوز الحقيقي وبين المادة البديلة التي تصل إلى الدم.
لذلك من أجل تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، يوجه الدماغ البنكرياس لتقليل مستوى الجلوكوز بالأنسولين، على الرغم من عدم وجوده في الطعام”.
كما قالت أن بدائل السكر تحفز إنتاج كمية كبيرة من الأنسولين. ما قد يؤدي إلى تطور مقاومة الأنسولين، وبالتالي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري”.