أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجددا وقوف بلاده إلى جانب سورية والعراق في مواجهة الإرهاب معتبرا أن تصدي البلدين للتنظيمات الإرهابية شكل مفخرة للمنطقة برمتها.
وقال ظريف في مقابلة تلفزيونية على هامش زيارته لبغداد التي بدأت أمس: “نحن دائما مع شعوب المنطقة في
سورية و
العراق ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان ولن نقبل بأن يحكم الأجانب المنطقة” لافتا إلى أن السوريين والعراقيين صنعوا بمقاومتهم الإرهاب “مفاخر” للمنطقة.
ودعا
وزير الخارجية الإيراني كل أبناء المنطقة للوقوف إلى جانب
سورية و
العراق ولبنان واليمن مشددا على أن أمن المنطقة تصنعه شعوبها ودولها.
وأشار ظريف إلى أن إيران لم تسع لإثارة الخلافات مع أي من دول المنطقة ولكن هناك دول دعمت التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” وغيره من التنظيمات التكفيرية المتطرفة.
وحول الاتفاق النووي أوضح ظريف أن الاتفاق “نتج عن عمل مئات الخبراء وهو لن يتكرر” متسائلا “ماذا يريد الأمريكيون أن يفعلوا”.
واعتبر ظريف أنه من غير المفيد إجراء حوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقال: “الحوار يحتاج إلى أساس يقوم على الاحترام” مضيفا: “إذا كنت لا تحترم كلامك لا يمكن أن يوثق بالاتفاق معك لذلك لا أرى من المفيد أن نتحاور مع الرئيس الأمريكي”.
وبشأن ما يروجه الأمريكيون بخصوص ما تسمى “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أكد
وزير الخارجية الإيراني أنها “محكومة بالفشل لأنها لا تأخذ حقوق الفلسطينيين بالاعتبار ولن تصل إلى نتيجة والأصل هو حقوق الشعب الفلسطيني لذلك لا مستقبل للصفقة أبدا”.