وفي التفاصيل، نظمت وزارة الخارجية الايطالية مؤتمراً وزارياً افتراضياً حول الأمن الغذائي، برئاسة مشتركة إيطالية، ولبنانية، وتركية، وألمانية، ومشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية المعنية بالأمن الغذائي.
وفي كلمة له، شدد وزير الخارجية عبد الله بوحبيب كلمة على "ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا، والضغط على الأطراف المعنية بالأزمة لتسهيل تصدير الحبوب والمواد الأخرى دون أي تأخير".
وأشار بوحبيب إلى معاناة لبنان من جراء النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في ظل استمرار المجتمع الدولي في تأمين التمويل للاستهلاك من دون التركيز على الاستثمار في البنى التحتية والموارد الإنسانية والإنتاج"، موضحاً أن ذلك "يجعل اللاجئين معتمِدين على المجتمع الدولي بدل أن يكونوا مستقلين".
وأعرب الوزير بوحبيب عن "امتنانه للمسار الجديد الذي يسلكه المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، بالتنسيق مع السلطات السورية من أجل تحسين شروط العيش في سورية وتسهيل عودة النازحين إليها من لبنان والأردن وتركيا.
وبحسب بيان الخارجية اللبنانية، اقترح عبد الله بوحبيب على المجتمع الدولي "البحث في إمكانية زراعة القمح في سورية خصوصة، وأن الأراضي السورية تتميّز بخصوبتها ويمكن أن يكفي الحاصل الزراعي منها سوريا ودول الجوار العربي، وكذلك الأمر في سهل البقاع في لبنان، بدعم تقني ومالي من منظمة التغذية والزراعة الدولية".