وأكد فضلية أن سورية لن تعاني من أزمة غذاء وهي من أقل الدول التي ستتأثر بأزمة الغذاء العالمية، وبالتالي "لسنا من الدول المهددة بالجوع أو نقص الغذاء".
ودعّمَ فضلية تأكيداته بالقول: "اقتصادنا زراعي ويمتاز بالمناخ المناسب لكل أنواع الزراعات".
ولم يجانب فضلية حقيقة ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي أحياناً وصعوبة توفرها أحياناً أخرى، وانعكاس ذلك على توفر الإنتاج بما يكفي الاحتياج المحلي، ليشير إلى أنه من الممكن أن نعاني بنقص بعض الأصناف التي يتم استيرادها بسبب صعوبة الشحن والتكاليف المرتفعة وحجب بعض الدول لتصدير تلك الأصناف تحسباً لفقدها جراء النزاع الحاصل حاليا في أوكرانيا.
وشدد فضلية على أن السبيل الأنجع لتعزيز واقع القطاع الزراعي يتمثل بدعم مستلزمات الإنتاج الزراعي وتوفيرها بشكل حقيقي وليس إعلامي..!
المصدر: صاحبة الجلالة