ونقلت صحيفة "البعث" عن مصدر في النفط دون أن تسمه، إن الاستفادة من محطات البنزين الحر مرتين شهرياً لا يؤدي إلى رفع الدعم عن المركبات، ولا علاقة له بتأخير مدة وصول الرسالة النصية الخاصة بالتعبئة الدورية.
وتداول مواطنون أنباء بأن الدعم يتم رفعه عن الأشخاص الذين يستفيدون من محطات البنزين بالسعر الحر مرتين شهرياً.
وسمحت "وزارة النفط" لجميع المركبات بالاستفادة من محطات الوقود بالسعر الحر مرتين شهرياً، وبكمية تعبئة 20 لتراً في كل مرة، على أن يفصل بين العمليتين 10 أيام على الأقل.
أما عن الازدحام والطوابير على محطات البنزين الحر، فأوضح المصدر، إن ذلك سببه قلة عدد تلك المحطات في محافظة دمشق، فضلاً عن تأخر وصول الرسائل النصية، لافتاً إلى أن توسيع محطات المحروقات المخصّصة للسعر الحر سيخفف الازدحام ويقلل ساعات الانتظار على السائقين.
وأكد مدير الصيانة والتشغيل في شركة "محروقات" عيسى عيسى يوم الأربعاء 29 حزيران الحالي، أنه تمت زيادة توزيع مادة البنزين من 3.1 ملايين ليتر خلال فترة الانقطاع إلى 3.6 ملايين ليتر مع بدء إنتاج مصفاة بانياس ليصل اعتباراً من الإثنين 27 حزيران الحالي إلى 4 ملايين ليتر من البنزين يومياً وتمت زيادة مادة المازوت من 3.5 ملايين ليتر يومياً خلال فترة الانقطاع إلى 4.2 ملايين ليتر يومياً مع بدء إنتاج المصفاة ليصل إلى 4.5 ملايين ليتر يومياً من مادة المازوت وذلك اعتباراً من يوم الإثنين، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وملموس على واقع توزيع البنزين والمازوت، مؤكداً أن العمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة.
وتقدر حاجة سورية من النفط شهرياً بـ3 مليون برميل، بينما توقفت التوريدات وفقاً لمصادر حكومية إلى مدة توصلت لأكثر من 60 يوماً، علماً أن كل ناقلة تحمل نحو مليون برميل نفط.
ويعاني المواطنون من تأخر وصول رسائل البنزين والغاز، الأمر الذي انعكس على قطاع النقل حيث لا يتم توزيع مخصصات تكفي وسائل المواصلات لتقوم بتخديم المناطق كما يجب.