وأشار حماد لعمق العلاقات وتجذرها بين البلدين والشعبين من خلال المواقف الثابتة والدعم المستمر لخدمة البلدين بشتى المجالات.
وأكد حماد على ضرورة أن ترقى العلاقات الاقتصادية لمستويات أعلى بالعمل كفريق عمل واحد ترجمة للعلاقات الراسخة التي اتسمت بالمودة والمحبة والثقة المتبادلة والتي أنتجت علاقات صلبة وثابتة آملين أن تتطور هذه العلاقات بالجانب الاقتصادي والتجاري نظراً لامتلاك البلدين كل المؤهلات والمقومات لذلك.
وأشار حماد بحديثه أن طرطوس كموقع جغرافي وميناء وإنتاج زراعي واعدة بمجال الاستثمار بوجود نخبة مميزة من المستثمرين.
ونوه حماد لأهمية دعم وتفعيل دور الغرفة السورية الإيرانية بخلق جو من تبادل الخبرات والأفكار بين رجال الاعمال.
وطالب حماد بضرورة إعداد مذكرة شاملة بكل المقترحات والطروحات لأهميتها لتدرس وتناقش وصولاً لاتخاذ القرارات اللازمة.
من جانبه السيد عباس أكبري أشار في حديثه إلى عمق العلاقات السورية الإيرانية خلال السنوات الماضية والتي أثمرت نوع من التبادل والود بين الشعبين والبلدين بالتوازي مع الاستثمارات التي أقيمت في المرحلة السابقة والتي نطمح لزيادتها وتفعيلها من خلال زيادة اللقاءات وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وبين أكبري أن الهدف من هذه الزيارة هو تحسين وتطوير العلاقات الاقتصادية وخلق نواة أساسية ومرتكزات ثابتة تصب في خدمة البلدين والشعبين وهذا يتطلب حركة ونشاط ومتابعه ودعم التاجر الإيراني والسوري.
بدوره أشار السيد فهد درويش رئيس الغرفة السورية الإيرانية إلى عمل الغرفة ونشاطها من خلال العمل لإنشاء بنك معلومات يعرف برجال الأعمال والمستثمرين في البلدين وتفعيل كل ما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري وأن نقاط ومقترحات عديدة طرحت مع الجانب الإيراني وهي بطور الدراسة والمناقشة.