كما ناقش الجانبان سبل الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للسياح في كلا البلدين ومعالجة العوائق والإشكالات التي تواجههم ومنحهم التسهيلات اللازمة للحركة والتنقل وخاصة عند المنافذ الحدودية وإقامة أسابيع سياحية متبادلة تتضمن فعاليات ترويجية ومعارض.
وجرى التأكيد على أهمية تبادل الفرص الاستثمارية وتعريف شركات القطاع الخاص الراغبة بالاستثمار السياحي لدى كلا البلدين وآلية تقديم التسهيلات والمحفزات اللازمة والممكنة لذلك ودعوة رجال الأعمال لحضور ملتقى الاستثمار السياحي المقرر عقده في أيلول 2022 والتركيز على أهمية تبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل السياحي والفندقي مع الإشارة إلى دور الإعلام في الترويج والتعريف بالمنتج السياحي ومواقع الجذب والأوابد الأثرية.
وفي تصريح للإعلاميين عقب الاجتماع أكد الوزير مرتيني أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي في القطاع السياحي ولا سيما أن كلا البلدين لديه من المعالم التاريخية والثقافية والفكر الإنساني ما يجعله رائداً في مجال الحضارة مشيراً إلى أن العمل يجري على إعادة تنشيط السياحة المشتركة وتبادل الخبرات والتدريب وإعادة ترميم الأوابد الأثرية والأسواق القديمة التي تعرضت للتخريب من قبل الإرهابيين خلال سنوات الحرب.
بدوره لفت الوزير ناظم إلى عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين العراقي والسوري والتحديات المشتركة التي واجهاها مؤكداً أن بلاده تعمل بشكل حثيث على إشراك دول الجوار في شراكات اقتصادية وسياحية تعود بالنفع الاقتصادي على كل دول المنطقة.
حضر الاجتماع معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج ومعاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي المهندس فراس محمد وعدد من المديرين العامين للمؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال والقائم بالأعمال في السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي.
وتضمن الاجتماع الذي عقد في فندق الداما روز عرض فيديو ترويجي لأهم المواقع السياحية والأثرية في سورية.