وأجرى باحثون من جامعة “ستوكهولم” و”المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا ETH” في “زيورخ” عملاً مخبرياً وميدانياً في هذا الموضوع على مدار العقد الماضي، وتوصلوا إلى أنه يمكن العثور على مواد كيميائية في مياه الأمطار والثلوج حتى في الأماكن النائية على وجه الأرض، مثل القارة القطبية الجنوبية و”التبت”، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتم ربط المواد الكيميائية بمجموعة واسعة من مخاوف صحة الإنسان، بما في ذلك السرطان واضطرابات الجهاز المناعي والسمنة وقضايا الخصوبة.
وتُعرف المواد الكيميائية التي تتسم بثباتها الشديد في البيئة باسم “PFAS”، وبعضها يستغرق أكثر من ألف عام حتى يتحلل، وتنصح وكالة حماية البيئة الأمريكية “EPA” بتركيز آمن من حمض “بيرفلورو الأوكتانويك” K(PFOA)، وتنص معايير الجودة البيئية للاتحاد الأوروبي على أن “سلفونات الأوكتين” المشبعة بـ “الفلور” يجب أن تكون 0.65 “نانوغرام” / ليتر، بينما تقترح وكالة حماية البيئة الأمريكية أن تكون النسبة 0.020 “نانوغرام”/ ليتر.