وقال الغيث إن: "منع الفيلم عن العرض في بادئ الأمر، ومن ثم أجريت بعض التعديلات البسيطة على السيناريو إلا أن الإصرار على منعه من العرض كان سيد الموقف، إلى حين اللجوء إلى وزيرة الثقافة لبانة مشوح التي لم تتوانى لثواني لإعادة السماح بعرض الفيلم بعد معرفة رسالته وهدفه" .
ويتحدث الفيلم عن هموم "المواطن والوطن" الاقتصادية الحالية من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية بقالَب درامي فكاهي.
وتدور أحداثه داخل كازينو تملكه امرأة تدعى "روز" تجسد دورها الممثلة السورية " هدى شعراوي"، وفي بداية الأحداث تجري عملية خطــف لكل الموجودين في الكازينو، ويطلب الخاطــفون الفدية لإطلاق سراح المحــتجزين، ويتولد بين المخــطوفين على اختلاف الطبقات نوع من "وحدة حال" .
وأشار "الغيث" إلى إنجاز تصوير الفيلم الذي استغرق خمسة عشر يوماً فقط، ومدته ساعة وخمسة وأربعين دقيقة.
وأما عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير قال الغيث إنها كانت كثيرة وأهمها تأمين المازوت للإضاءة، والبنزين لتأمين المواصلات للممثلين وغيرهم من الفنيين والمصورين من وإلى موقع التصوير، "المحروقات لوحدها كلفت الملايين، ومن الصعوبات أيضاً أماكن التصوير".
ومن جانبه قال الشريك الآخر في شركة بايورتا للإنتاج الفني ناصر جوابرة في حديث لـ"هاشتاغ" إن الفيلم هو الإنتاج الأول للشركة، لافتاً إلى وجود خطط لمشاريع قادمة ومن ضمنها إمكانية إنتاج مسلسلات درامية خماسية أو سباعية أو عشارية.
يذكر أن فيلم كازي روز من إخراج وائل رمضان، ومساعدة الإخراج والتعاون الفني والسيناريو سلاف فواخرجي، والنص فكرة كل من علاء مهنى ورنا العظم.
وشارك فيه كوكبة من النجوم والممثلين من بينهم هدى شعراوي، جيني إسبر، أندريه سكاف، جمال العلي، ميرنا شلفون وطارق مرعشلي وعدد كبير من الفنانين السوريين.
المصدر: هاشتاغ سورية