المعرض ضم أكثر من 50 لوحة متنوعة بألوانها ومواضيعها التي عبرت عن أحلام ورؤى الأطفال المشاركين حول الكثير من تفاصيل الحياة اليومية مع خلطهم للواقع بالخيال.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية ربا قرقوط المشرفة على المعرض: “إن هذه الرسوم تعكس حقيقة مشاعر الطفل نحو البيئة المحيطة به وكل لوحة في المعرض تعبر عن أحلام وتطلعات الطفل الذي رسمها نحو المستقبل”.
وبينت أن الرسم يساعد على تفريغ طاقة الأطفال بشكل إيجابي ويعبر عن الجوانب الإبداعية عندهم مع قدرة الألوان على تخليصهم من مشاعر الخوف والعدائية وتنمية حسهم الفني والجمالي.
الطفلة تالا العيسمي ذات السنوات العشر شاركت بـ 13 لوحة متنوعة بمواضيعها وأوضحت أنها تحب الرسم كونها تعبر من خلاله عن أشياء كثيرة لا يمكنها التحدث عنها فيما قالت الطفلة نايا محمود 9 سنوات: “إن الرسم بالنسبة لها عالم جميل وجذاب وبعيد عن واقعنا المؤلم وأنها شاركت بـ 19 لوحة منوعة بمواضيعها وألوانها.
أما الطفل وسام قرقوط بعمر 8 سنوات فشارك بـ 9 لوحات رسم فيها وسائل النقل الجماعي والبورتريه والطبيعة الصامتة ولفت إلى أنه وجد بالرسم هوايته المفضلة كونه يرى فيه الجمال والحب والعطاء.
وتنوعت لوحات الطفلة حلا نخلة بعمر 12 سنة بين الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه والورود وأشارت إلى أن الرسم يساعد الموهوب على إثبات وحضور شخصيته المتميزة وهذا ما يحملها على حب هذا الفن مؤكدة أنها ستكون رسامة عندما تكبر.
وشارك الطفل تيم العيسمي بعمر 12 سنة بـ 14 لوحة بعضها بأسلوب تجريدي وعبر عن شغفه بعالم الرسم واصفاً هذا العالم بأنه مليء بالخيال والأحلام الجميلة والمتمردة على الواقع.
المصدر: سانا