ونقلت الصحيفة عن مصادر أن السلطات استوردت الغاز الطبيعي في الشهور الأولى من هذا العام بقيمة 12 مليار و 315 مليون يورو. بزيادة 328 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2021.
كما تشير مصادر الصحيفة إلى أن الرقم الإجمالي قد يرتفع إلى 40 مليار يورو سنوياً في هذا العام.
تضاف إليه تكلفة واردات الغاز ما بين 5500 و 7000 مليون يورو لصيانة إضافية للنظام في شكل ضرائب وبنية تحتية.
وإذا كان الغاز في طريقه لتجاوز 40 مليار يورو من الواردات هذا العام، فإن النفط والفحم ومشتقاته ستضيفان عبئا أكبر. بحسب الصحيفة.
كذلك أرجعت الصحيفة ارتفاع الفاتورة إلى تصاعد الأسعار والتوتر في العرض. في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تشديد الخناق على واردات الغاز لألمانيا.
في حين أن المورد التاريخي لإسبانيا، الجزائر، تفعل الشيء نفسه تقريباً منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بسبب الصحراء الغربية في تشرين الثاني/ نوفمبر 202.
كما استوردت إسبانيا منتجات طاقة بقيمة 43,843 مليون يورو في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو. بزيادة 140 في المئة على أساس سنوي. وتقريباً بالقدر نفسه في عام 2021 بأكمله.
وقد أدى ذلك إلى عجز في الميزان التجاري يتجاوز 25000 مليون في الأشهر الستة الأولى من عام 2022.
وفي العام 2021، استوردت إسبانيا من الجزائر منتجات بقيمة 4,7 مليارات يورو.
وتملك إسبانيا ست محطات تسمح بمعالجة الغاز الطبيعي المسال المستورد بواسطة سفن لإعادة تحويله إلى غاز يمكن بعد ذلك ضخّه في شبكة الغاز الإسبانية.