وأشارت مشرفة المعرض الفنانة التشكيلية عبير اسبر إلى أن المعرض نتاج عمل 4 سنوات ضمن ورشتها الخاصة التي عمل خلالها الأطفال واليافعين على تطوير موهبتهم الفطرية وتعلموا خلالها المبادئ الأساسية للرسم ليخرجوا اليوم بلوحات مميزة عكست أسلوبهم الخاص.
وأطلقت اسبر عنوان “إشراقات” على المعرض نسبة للألوان المشرقة التي برزت في معظم اللوحات والتي تعكس روح الشباب والحياة والفرح لدى الشباب والأطفال لافتة إلى أن اللوحات تنتمي إلى مختلف المدارس من كلاسيكية وانطباعية وسريالية وواقعية وتكعيبية.
بدورها لفتت مديرة المركز الثقافي بمرمريتا الفنانة التشكيلية أوديت ديب إلى أهمية توجيه الشباب والأطفال لمثل هذه الأنشطة لكونها تظهر طاقاتهم الكامنة وتساعدهم في تطوير مهاراتهم مؤكدة أن “إشراقات” كان معرضاً ملفتاً ومنوعاً يحتوي على أعمال غير نمطية وأسلوب جديد مبشر بمواهب واعدة.
وشكلت الأنثى محور لوحات الشابة المشاركة في المعرض ميري ديب حيث قدمتها بمختلف الحالات من حزن وامل وغيرها فيما استخدم الشاب مارك حنا المدرسة الواقعية ليعكس من خلالها شفافية مياه البحر ونقاءه وما يحتويه من رمل وحجر وميناء.
بدوره لامس الشاب عزيز يازجي في لوحاته عالم الحيوان وأسراره وما يمتلكه من جمال وجاذبية.
يذكر أن المعرض مستمر في صالة المركز الثقافي بمرمريتا لمدة 10 أيام.