أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول الغرب تتعمد تجاهل استخدام التنظيمات الإرهابية سلاحا كيميائيا في سورية مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب الكيميائي والجرائم المتعلقة باستخدامه في سورية.
وقال
لافروف في كلمة خلال مؤتمر نزع السلاح بجنيف اليوم: “شهدنا في
سورية أعمالا إرهابية باستخدام السلاح الكيميائي ولكن من المؤسف جدا أن الدول الغربية تتجاهل هذه الحالات وقررت إدخال تعديلات في آلية عمل منظمة حظر السلاح الكيميائي من أجل تسييس عمل هذه المنظمة وعرقلة نشاطها”.
ووجهت الحكومة ال
سورية عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهابيين وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري في مناطق عدة في سورية.
وفي سياق آخر أكد
لافروف عدم صحة الاتهامات الأمريكية لبلاده بخرق معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مشددا على أن بلاده لن تنجر إلى سباق تسلح ولن تبادر إلى نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال لافروف: “الولايات المتحدة تتجاهل عمدا القرارات التي أعلناها من قبل ..وممارساتها تضطرنا للرد لكن سيتم تنظيم ردنا بطريقة تمنع روسيا من الانخراط في سباق تسلح بأهظ التكاليف”.
وجدد وزير الخارجية الروسي التأكيد أن بلاده تتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وتدعو للحوار محذرا من مخاطر نقل سباق التسلح إلى الفضاء الكوني.
ودعا
لافروف إلى التوصل لاتفاق للحيلولة دون نشوء سباق كهذا معتبرا أن الأمر بات ملحا في ظل تخصيص واشنطن أموالا باهظة للبدء بسباق تسلح في الفضاء الكوني.