وأشارت إلى أن فيتامين D يجمع بين مجموعة فيتامينات D1 و D2 و D3 و D4 و D5 ، وأن لإثنين منها دوراً مهماً. فمثلاً 80 في المئة من فيتامين D3 تتكون تحت الجلد بتأثير الأشعة ما فوق البنفسجية b، و20 في المئة فقط يحصل عليها الجسم من أطعمة ذات مصدر حيواني. أما فيتامين D2 فيحصل عليه الجسم من المنتجات النباتية مثل الخبز.
“يحسّن فيتامين D حساسية الجسم للأنسولين، ويقوي العظام ويساعد على تركيب الهرمونات الجنسية ويحسن وظيفة الإنجاب ويؤثر إيجابياً في منظومة المناعة، ويخفض خطر نشوء الأورام والإصابة بالاكتئاب ومرض باركنسون” ، أضافت الطبيبة وحذرّت من الإفراط في تناول أدوية ومكملات غذائية محتوية على فيتامين D، لأن ذلك يؤدي حتى إلى التسمم.
كما أن هذا يسبب ارتفاعاً في تركيز الكالسيوم في البول والدم، ما يؤدي إلى تراكمه في عضلة القلب وجدران الأمعاء والمعدة. ويمكن أن يستمر هذا التأثير أشهراً، لأن الفيتامين يتراكم في الأنسجة الدهنية ولا يتخلص منه إلا ببطء.