واستمع الرئيس الأسد خلال زيارته إلى المعمل برفقة رئيس مجلس الوزراء، ووزير النفط والثروة المعدنية إلى شرحٍ من مدير الشركة السورية للغاز، ومدير المعمل عن وظيفة هذه الضواغط في زيادة الإنتاج وأثره على واقع الطاقة في سورية.
وأشاد سيادته في حديثه مع العمال والفنيين بجهودهم في إنجاز هذا العمل الوطني، ودورهم بالحفاظ على هذه المنشأة الحيوية وحمايتها خلال سنوات الحرب.
وكان الرئيس الأسد قد افتتح معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى عام 2009، إلاّ أنّ المعمل تعرّض خلال سنوات الحرب على سورية إلى عدّة هجمات إرهابية وتخريبية.