وقال سالم خلال اجتماع الهيئة العامة العادية السنوية للجنة الوطنية السورية لغرفة التجارة الدولية سورية في فندق الشيراتون بدمشق الكل مدعو للعمل على تنمية الصادرات من خلال تحريك عجلة الصناعة وخاصة أن هناك أموال كبيرة دفُعت لبناء المصانع وتشغيلها وما نراه اليوم مصانع متوقفة أو انتاج ضعيف كما أن للزراعة دور مهم ولكن هناك معاناة من قبل الفلاحين حول نوعيات الأسمدة وندرتها ورداءة الأدوية.
ونوه الدكتور سالم على أن النشاط الاقتصادي اليوم هو أقل ما يجب أن يكون عليه وتحديداً في قطاع الصناعة والذي لا يعمل أكثر من 10% من طاقته وذلك يسبب انخفاض أرقام التصدير مع غياب تصدير النفط وبالتالي ندرة بالقطع الأجنبي.
وشدد سالم على ان المصارف الخاصة كان لها دور إيجابي و كبير خلال الازمة ولكن دورها اليوم يتقلص وهذا أمر غير صحي، فالمصارف جهات موثوقة وخاصة أنها تعمل بظل المصرف المركزي وهذا يريح المتعاملين معها وهي الحل والبوابة الأولى لمشكلة الاقتصاد سواء من ناحية توفير القطع أو من ناحية الايداع والسحب دون معوقات .
وفي مجال الاستثمار أكد الدكتور سالم أن التشاركية طريقة مثمرة ويجب تشجيعها والاضاءة عليها ومثال ذلك العمل التشاركي اليوم لإنتاج الكهرباء من خلال مشاريع الطاقة البديلة وتعديلات قانون الكهرباء والذي سيدفع باتجاه مشاريع كبيرة، فالقطاع الخاص شريك وطني بامتياز.
رئيس غرفة التجارة الدولية سورية ناجي شاوي أكد في كلمة ان مجتمع الاعمال السوري اتسم بالحيوية رغم المصاعب وبقي صامدا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية واستمر بالتواصل مع أصحاب المصلحة والقرار على المستوى الوطني عن طريق المشاركة في المؤتمرات الدولية وفي اللجان التقنية المتخصصة .
المصدر: بزنس 2بزنس