وقررت "فيسبوك، حذف حسابات مجموعة من المشاهير والشخصيات السياسية الأمريكية، بسبب ما وصفته بـ"انتهاك تلك الشخصيات لسياسة الشركة الخاصة بالشخصيات والمنظمات الخطيرة"، وفقا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وينتمي معظم الشخصيات المحذوف حساباتهم لتيار اليمين المتطرف في أمريكا مثل أليكس جونز وميلو بانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واطسون، بالإضافة إلى بول نيلين، وليس فرخان، زعيم حركة "أمة الإسلام" الأمريكية.
ويدعو معظم الشخصيات المحذوفة حساباتهم لسيادة العرق الأبيض، وفصل السود عن البيض.
كما قررت فيسبوك أيضا إزالة أي حسابات أو صفحات أو مجموعات مرتبطة بتلك الشخصيات، سواء على منصة فيسبوك أو إنستغرام او واتسآب، بسبب تروجيهم لـ"العنف أو الكراهية".
وهاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقا لمجلة التايم الأمريكية، قرار فيسبوك، ووصفه بأنه بمثابة تقييد لحرية الرأي التي تدافع عنها الولايات المتحدة.
وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأمريكيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت".
وتابع "ما حدث من فيسبوك أمر محزن للغاية، ونحن نرى أن الأمر يزداد سوء بالنسبة للمحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي".