وأجرت جمعية “ويتش” لحقوق المستهلكين في بريطانيا، تجربة لثمانية من هواتف آيفون، ووجدت أن الشحن يصمد لوقت أقل من المعلن بنسبة تتراوح بين 15 و51 في المئة.
وأظهرت النتائج أن هاتف آيفون “إكس آر” من أكثر الأجهزة التي تضلل مستخدميها، ففي الوقت الذي تقول فيه “أبل” ان بطاريته تصمد لـ 25 ساعة من المكالمات المستمرة، تبين أنها تصمد 16 ساعة و32 دقيقة فقط.
وتقول الخبيرة الرقمية، ناتالي هيتشنز، إنه بات من الضروري أن يتحقق المستخدمون من كفاءة البطارية حينما يشترون الهواتف، لأن الشركات قد تروج لنفسها بشكل غير دقيق.
وإلى ذلك، سارعت “أبل” إلى نفي ما توصلت إليه الجمعية، قائلة إنها تجري قياسا دقيقا لعمر البطارية، وأوضحت أن هواتف آيفون مصممة بشكل يتيح تمديد عمر البطارية إلى أقصى حد ممكن.
ولفتت إلى أن الجمعية البريطانية لم تحدد الطريقة التي اعتمدتها في قياس عمر البطارية، في إشارة إلى أن هاتف آيفون قد يتمكن من إجراء المكالمة لمدة أطول إذا قام المستخدم بتفعيل خاصية اقتصاد الطاقة.