ومن مميزات المروحية الجديدة تخفيها عن الرادارات المعادية فضلا عن الحرارة المنخفضة.

وقال مصدر في مجمع الصناعات الحربية الروسي في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إن الرؤوس القتالية الموجهة ذاتيا في صواريخ أرض – جو، شأنها شأن الرادارات الحرارية، ترد عادة على الحرارة المرتفعة التي يطلقها محرك المروحية الكلاسيكية. أما المحرك الهجين فلا يصدر حرارة إلا نادرا. وسيحل محله مستقبلا محرك كهربائي لا يستخدم أبدا الوقود الكلاسيكي.

وستساعد كل تلك الأمور المروحيات الهجينة والكهربائية  في حال انقطاع الإمدادات، بما في ذلك النفط، في حروب المستقبل.

ويرى الخبراء أن المروحيات الهجينة والكهربائية قد تظهر في جيوش بلدان العالم بعد 15 أو 20 عاما.

أما الجيش الروسي فإنه لا يمتلك في الوقت الراهن مثل هذه المروحيات، بينما أطلقت شركة "سيكورسكي" الأمريكية  نماذج تجريبية للمروحيات الهجينة المزودة ببطاريات الليتيوم الأيونية.