وأوضح مصدر في المديرية العامة للآثار والمتاحف أن الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق وأدت لدمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، مبيناً أن الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار.
وتفقدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح الأماكن المتضررة التي استهدفها العدوان، ووجهت الفرق الفنية في الوزارة و المديرية العامة للآثار والمتاحف بإجراء المسح الأولي لتقييم الأضرار، وتأمين أماكن بديلة لإكمال سير العملية التدريسية للمعهدين المتضررين، مؤكدةً أن الأماكن المستهدفة هي مؤسسات تعليمية وثقافية ولا يوجد فيها أي مواقع عسكرية، وهو دليل لا يرقى إليه الشك على إجرام هذا الكيا*ن العنصري الذي يستهدف هويتنا وحضارتنا ولا يتوانى عن ارتكاب أي عمل إجرامي في سبيل تحقيق أهدافه.