وأوضح محمد في تصريح لصحيفة "تشرين" ٩٩٪ من عقود التأمين الشامل للسيارات تستثني المخاطر والأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية ومن بينها الزلازل.
وتم في 2020 زيادة أقساط التأمين الإلزامي للمركبات السورية بنسبة تراوحت بين 60 – 80%، فيما تم رفع التعويضات بنسبة 100%.
ولفت محمد إلى إن عدد المؤمّنين على سياراتهم ضد المخاطر المذكورة، قليل جداً لا يتعدى عدد أصابع اليد، وضمن حدٍّ مالي معين.
وأضاف محمد إنه لم يتم هذه اللحظة إحصاء عدد السيارات المتضررة من الزلزال.
وسبق لمدير عام "هيئة الإشراف على التأمين" أن بيّن إنه لا يوجد بند خاص أو بوليصة تأمين خاصة ضد الزلازل بالنسبة للأبنية، إنما يُشمّل هذا النوع بالتأمين ضد الكوارث الطبيعية والحرائق، لافتاً إلى وجود دراسة مقترح يتم العمل عليه، لإيجاد منتج تأميني موسع خاص بالتأمين ضد الزلازل لكنه يحتاج دراسة كل منطقة في سورية على حدة.
ولقي 1414 شخص حتفهم، فيما أصيب 2357 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها "وزارة الصحة" جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب وطوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.