وخلال اجتماع مشترك عقد في مقر الهيئة بدمشق، تمت مناقشة آليات تسريع افتتاح منفذ التنف الوليد الحدودي، إضافة إلى استعراض الأعمال التي ستقوم بها الهيئة العامة للمنافذ والجمارك لبناء منفذ جديد في منطقة البوكمال بديلاً عن المنفذ الحالي.
كما تناول الجانبان، آليات تطوير العمل في المنافذ الحدودية بين سورية والعراق، بهدف تسهيل عبور المسافرين والبضائع، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ما ينعكس إيجاباً على حركة النقل والتجارة، ويخدم المصالح الاقتصادية المشتركة.
وأكد الطرفان أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة استمرار التنسيق والتعاون في مجال المنافذ الحدودية والجمارك، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الحدودي وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق الحدودية.
وضم الوفد العراقي الفريق عمر عدنان حرين رئيس هيئة المنافذ الحدودية، وعدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في الجمارك والمنافذ الحدودية العراقية.
تأتي هذه اللقاءات في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين سورية والعراق في مجال تطوير المنافذ الحدودية والجمارك، بما يسهم في إعادة تنشيط حركة العبور والتبادل التجاري بين البلدين.
يُذكر أن سورية والعراق أعادتا في الـ 14 من حزيران الماضي افتتاح معبر البوكمال القائم أمام حركة المسافرين والتبادل التجاري.