فهل للعلكة فوائد؟
وأفادتْ أخصائية التغذية دعاء البرعاوي، أنّ للعلكة فوائد عديدة تتمثّل بمساهمتها في التخلّص من رائحة الفم الكريهة، لأنها تقوم بعمل “المحرِّض” للغدد اللعابية، التي تقلل من رائحته لعدم بقائه جافاً.
كما تساعد أيضاً في توازن طاقة الجسم، وتُعدّ وسيلة لزيادة التركيز، وإراحة النفس، وارتخاء العضلات، من جهة، ومساهمتها في تخفيف الوزن نتيجة حرق 11 سعرة حرارية في الساعة الواحدة، من جهة أخرى.
وأكّدتْ بأنّ مضغها يوصف من قبل الأطباء في بعض الأحيان، لمساعدته في علاج انسداد قناة أستاكيوس في الأذن، أو في حالات تقوية الفكّ عند الإصابة بالشلل الوجهي.
وماذا عن مضارِّها؟
رغم فوائد العلكة، إلا أنّ هذا لا ينفي أضرارها الكثيرة، فبحسب البرعاوي، يؤدِّي مضغها لمدة طويلة إلى حدوث صداع يُسمَّى “صداع العلكة”، فضلاً عن آثارها السلبية المستمرة على الفكّ، وإنْ كانت تساهم في تقوية عضلاته، أو تعطير الفم.
وتابعتْ، يزيد مضغ
العلكة لمدة طويلة من كمية الضغط الكبيرة المتولِّدة من العضلات على الفكّ، فتصيبه بالتضخُّم والإجهاد والشد العضلي.
ولا ننسى أنّ مضغها المستمر يضغط على الأذنيْن باستمرار، وقد يتغير شكل الوجه، نتيجة تضخُّم العضلات وتآكل الأسنان وتفتتها، وأيضاً تآكل العظام المثبِّتة لجذور الأسنان.
وانتهتْ البرعاوي إلى وجوب مضغ
العلكة على معدة ممتلئة، لأنَّها تحفز على إفراز الأنزيمات الهاضمة بالمعدة، والتي تساعد على هضم الطعام، لذا، من السيء جداً تناولها على معدة فارغة، حتى لا ترفع من حموضتها، ومن ثم تآكلها.