وبينت الأمانة السورية في منشور عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك أن المواقع الأثرية في محافظة حماة وريفها لم تكن بمنأى عن الأضرار التي خلفها الزلزال، حيث تسبب بتشققات وتصدعات في البنية الحجرية والأقواس لهذه المواقع.
وأوضحت الأمانة أن فرقها تعمل حاليا ضمن لجنة هندسية فنية مختصة تضم ممثلين عن مديرية الآثار والمتاحف في المحافظة، ومجموعة خبراء من الجهات الحكومية والأهلية لصون التراث الوطني وحماية المواقع الأثرية بالمحافظة.
وأشارت الأمانة إلى أن عمل اللجنة يهدف إلى تقييم الأضرار في المرحلة الأولية للكشوف، تمهيداً لتقديم تقرير متخصص يحصر الأضرار بعدد من المواقع الأثرية في مدينة حماة وريفها، في مقدمتها قصر العظم، ومتحف طيبة الإمام، وقلعة شيزر، وقلعة المضيق ومدينة أفاميا الأثرية، للاستفادة من البيانات لاحقاً في وضع خطة الترميم المطلوبة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية والشركاء.