وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم وفقاً لوكالة نوفوستي: “إن لافروف والمقداد بحثا خلال اجتماعهما عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي لقيت اهتماماً خاصاً من قبل الطرفين، وأهمها التغيرات التي تطرأ في منطقة الشرق الأوسط واستعادة سورية لحقوقها في جامعة الدول العربية وغيرها من المواضيع”.
وحسب البيان أكد لافروف دعم بلاده “للتغيرات الإيجابية” التي تطرأ على العالم العربي، وقال: “سنواصل دعم هذا الاتجاه الإيجابي والمشاعر الإيجابية في العالم العربي خلال الاجتماع الوزاري المقبل بين جامعة الدول العربية وروسيا، والذي نخطط لتنظيمه في الأشهر المقبلة”.
وأشار لافروف إلى أن “روسيا بدعم من أصدقائها السوريين وغيرهم من الدول العربية تعمل منذ سنوات عديدة على تعزيز مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج والمناطق المتاخمة لها”، لافتاً إلى أن هنالك العديد من الصراعات في المنطقة والتي طال مداها عدداً من الدول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.