ويتضمن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام عدداً من المشاريع الصغيرة لمنتجات فنية ويدوية وتجميلية وغذائية، كما تعرض فيه مجموعة واسعة من الأعمال المتميزة المشغولة من الخشب والشمع والصوف والسيراميك والرسوم الفنية وأعمال إعادة التدوير وغيرها.

وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية سمير جبور لمراسلة سانا أن ما يميز المعرض مشاركة 12 موهبة من الفئات العمرية الشابة المهتمة بالحرف التراثية وذلك ضمن إطار التنمية التي تعد أحد اهتمامات الجمعية.

وأوضحت منظمة المعرض المهندسة لينا خوري أنه يعد فرصة لرؤية أعمال جديدة تلبي مختلف الأذواق، وتشجع جيل الشباب على خلق أفكار جديدة إيماناً بقدرتهم على التجدد والإبداع.

المتطوعة لما بيطار لفتت إلى أن المعرض أقيم من أجل التخفيف من التوتر والقلق النفسي جراء الزلزال وتم اختيار مشاريع مرغوبة ومصنوعة يدوياً.

الطفلة يسما حنا “عشر سنوات” أصغر مشاركة بالمعرض بينت أنها شاركت بخمس لوحات فنية مستخدمة ألوان الأكريليك، وتتناول مواضع الطبيعة وهذه أول مشاركة لها.

وشاركت الشابة كارلا عبود “17 عاماً” بعدد من المشغولات الصوفية والكروشيه والتطريز والتي تعلمتها عن طريق جدتها حيث عبرت عن فرحتها بإتاحة الفرصة لها للتعريف بأعمالها.

جيسكيا أبو ديب “23 عاماً” مشاركة بمستحضرات طبية وتجميلية مصنوعة يدوياً نوهت بأهمية إفساح المجال أمام جيل الشباب لما يحقق فائدة لهم من حيث تعزيز الثقة بالنفس ودمجهم بالمجتمع، بينما الفنان طوني صباغ بين أنه شارك بتسع قطع فنية وإعادة تدوير.