وأشار وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى أن الباص يحتوي على معرض لكل ما يتعلق بالتنوع الحيوي والتغير المناخي والبيئة السورية، ويعطي فكرة عن التوازن البيئي من العالم النباتي والحيواني ليتمكن خلالها الطالب من تعلم كل شيء عن البيئة وآليات التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير طباع أنه تم تجهيز “باص المعرض” في المركز الوطني لتطوير المناهج بأيدي طلاب المعاهد والثانويات الصناعية، ويتعلم طلاب المدارس ضمنه آليات التنمية لتحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الباص سيستقبل طلاب محافظة دمشق لأخذ دروس ميدانية بداخله لمادة العلوم، لينتقل بعدها بداية العام القادم بين المحافظات.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة نادية الغزولي، بينت أن باص المعرض المتنقل يتضمن وسائل تعليمية متنوعة بين تاريخية وعلمية لمادتي العلوم والتاريخ، موجهة للطلاب من الصف الأول إلى الصف السادس، مشيرة إلى أن الوسائل تتنوع بين ألعاب مثل لعبة “البازل” وقصص تحاكي الحواس الخمس، ومجهز بشاشات عرض للبيئات السورية، إضافة إلى الهرم الغذائي.
عدد من طلاب مدرسة محمد علي الجزائري بدمشق زاروا المعرض ونفذوا عدداً من الأنشطة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، حيث لفتت كل من “جوري حيلة وشيث الطويل وسقراط ضاحي” إلى أنهم تعلموا من خلال زيارتهم اليوم حل بعض المشكلات وفوائد الحيوانات ومعلومات عنها بمختلف أنواعها من برية ومائية وصحراوية، إضافة إلى تطبيق عدد من التجارب على أرض الواقع.
وشملت الفعالية أيضاً زراعة نباتات وتشجيرا ضمن المركز الوطني شارك فيها طلاب المدرسة الريفية في المليحة، وطلاب مدرسة محمد علي الجزائري، وأطفال روضة مركز الطفولة المبكرة.