ووفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مبتكر المسلسل تشين كون، فإن هذه الحلقات القصيرة، التي لا تتخطى أحياناً 30 ثانية، صُممت لتناسب الهواتف الذكية، وتستفيد بفعالية من قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث إن المشاهدين لا يلاحظون بسهولة العيوب البصرية كما يحدث عبر التلفزيون.
وأوضح كون أن الذكاء الاصطناعي، رغم أنه لم يصل بعد إلى جودة الإنتاج السينمائي التقليدية، قادر على تلبية احتياجات المسلسلات القصيرة، ما يعكس شغفاً واسعاً لدى الجمهور الصيني بهذا النوع من الإنتاجات، كما يتضح من النجاح الكبير للمسلسل القصير الآخر “الثعلب الشيطاني ذو الذيول التسعة يقع في حبي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار كون إلى أن المسلسل استخدم مجموعة من برامج الذكاء الاصطناعي المختلفة، منها “تشات جي بي تي” لكتابة السيناريو، و”ميدجيرني” للصور الثابتة، و”كلينغ أيه آي” لتحويل الصور إلى شرائط فيديو، و”سونو” للموسيقا التصويرية، بينما قام البشر بتركيب المشاهد والدبلجة، وهو ما يسلط الضوء على الدور التكميلي بين الذكاء الاصطناعي والجهود البشرية في الإنتاج الفني الحديث.