يرافق الرئيس الإيراني في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضم وزراء ونواب وشخصيات سياسية واقتصادية وتوقيع أكثر من عشرين اتفاقية وبروتوكل.
وتأتي الزيارة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة وأبرزها الرعاية الصينية لاتفاق إحياء العلاقات بين طهران والرياض ورغبة الأخيرة في الاتفاق مع سوريا وإنهاء الحرب
ومن المتوقع أن تحمل الزيارة أجندة تعزز الشراكة والصداقة بين البلدين ومن ضمنها:
تفعيل استثمار حقيقي لإعادة الإعمار للمناطق المتضررة من الإرهاب والزلزال من خلال شركات إيرانية متقدمة..
كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا من خلال رزمة من الاتفاقيات والبروتوكولات في مختلف المجالات..
من المتوقع أن تشمل الزيارة توقيع اتفاقيات ستساهم في تحسين الواقع الخدمي في سوريا سيما قطاع الطاقة (الكهربائية والمشتقات النفطية).