وأوضح بيان رسمي صادر عن شعبة العلاقات العامة التابعة للمديرية العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان أنه وبتاريخ الثالث من الشهر الجاري توفيت الفتاة السورية (أ.د) عن عمر ناهز 23 عاما في بلدة النبي عثمان بقضاء بعلبك، شمال شرقي البلاد.
وأضاف البيان: “ادعى شقيقاها أن الوفاة ناتجة عن توقف مفاجئ في القلب”، مردفا: “بنتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات لتحديد ملابسات الوفاة، تبيّن وجود شبهات حول إقدام شقيقي الفتاة على قتلها”، علما أن الجانيين من مواليد عامي 1997 و 1999.
وخلال مراسم دفنها، تدخّلت شعبة المعلومات وأوقفت عمليّة الدّفن، ليتبيّن أنّ شقيقيها قاما بقتلها وأوهما الجميع أنّها توفّيت جرّاء أزمة قلبيّة.
ونبه البيان إلى أن إحدى دوريات الشعبة توجهت إلى بلدة النبي عثمان “حيث كانت الضحية توارى الثرى في مدافن البلدة، فعملت بناء على إشارة القضاء على إيقاف المراسم”.
وبعدها نقلت الجثة الى إحدى المستشفيات للكشف عليها من قبل طبيب شرعي، حيث تبيّن أن سبب الوفاة ناجم “عن تعرّض الضحية للضرب بآلة حادة على الرأس حتى الموت”.
وبالتحقيق معهما، اعترف الرجلان أنهما أقدما على قتل شقيقتهما بدافع “الحفاظ على الشرف”.
وقال أحدهما إنه استدرجها إلى منزله حيث كان الثاني موجودا، وبعد ذلك جرى ضربها على رأسها بآلة حادة حتى فارقت الحياة.
ومن ثم قام الشابان بنقلها إلى المدافن في بلدة النبي عثمان لدفنها، بعد إعلامهما الأقارب أن سبب الوفاة توقف مفاجئ للقلب.