وحول نتائج زيارة رئيس الجمهورية إلى سورية ولقاءه مع نظيره السوري بشار الأسد، والاتفاقات التي تم التوصل إليها قال أكبري مساء أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي بحضور الصحفيين والقنوات التلفزيونية السورية : ان المحادثات كانت استراتيجية وهامة للغاية ولم يسبق لها مثيل بين البلدين خلال السنوات الماضية.
وفي مستهل الحديث أشاد بالمقاومة الفلسطينية والدور الفلسطيني وأهميته وما تقدمه المقاومة، وأضاف: فلسطين هي من أهم القضايا في العالم الإسلامي وتلعب دائماً دوراً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهم محور للنقاش في الدول الإسلامية.
وتابع: إن احدى القواسم المشتركة بين إيران وسورية خلال السنوات الـ 44 الماضية هي الدفاع عن المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا الى ان القضية الفلسطينية وقضية المقاومة -باعتبارهما من القواسم المشتركة بين البلدين- كانت من المحاور الرئيسية في محادثات رئيسي والأسد.