وأكدت وزيرة الثقافة ضرورة تبادل الخبرات والبعثات الموسيقية والفنية والأثرية والحرفية لنقل التجارب الثقافية بين البلدين، وليكونوا سفراء لتصحيح صورة سورية التي أراد الغرب تشويهها.

وثمنت الدكتور مشوّح موقف حزب كازاباوند الإيطالي الداعم للشعب السوري وقضيته، رغم الإجراءات والعقوبات الأوروبية الظالمة على سورية، وحظرها لكل صوت يصدح بالحقيقة ويخالف رأيها.

بدوره استعرض رئيس الحزب جان لوكا يانوني المبادرات التي قدمها الحزب والجبهة دعماً لسورية وشعبها خلال فترة الحرب عليها، والمساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر الذي أصابها، متخطين كل الصعوبات التي مورست عليهم.

وأشار رئيس الحزب إلى أهمية عمل البعثات الأثرية الإيطالية في سورية الذي يبرز معالم الحضارة فيها، مؤكداً استعدادهم للتعاون ودعم أي نشاط ثقافي وإقامة رحلات سياحية للطلبة الإيطاليين إلى سورية لنقل الصورة الجميلة لها وتصحيح ما ترسخ من أكاذيب في أذهان الإيطاليين خلال الحرب الظالمة على سورية.

وضم الوفد كلاً من رئيس الحزب جان لوكا يانوني، ونائب رئيس الحزب أندريا انتونيني، ومسؤول العلاقات الخارجية جوفاني فيولا، ومسؤول الإعلام أندريا بوناسسا، ومسؤول المنظمات سيرجو فيلاكيوني، ومسؤول الشباب فاليريو فلاكوميا، ورئيس الجالية السورية في إيطاليا الدكتور جمال أبوعباس.