وأيقظت الأمسية ذكريات الأجيال القديمة المفعمة بالبراءة والحب ولامست الذوق العام ولاقت استحسان الأجيال الذين حفظوا أغانيها عن ظهر قلب ورددوها جيلا بعد جيل.
وعلى مدار ساعة من الزمن غنى كورال غاردينيا والأصدقاء بأصوات 17 مغنية و12 مغنيا و17 موسيقيا أكاديميا على أنغام عازفة البيانو راما نصري إلى جانب سفانة بقلة التي تولت التوزيع الموسيقي ل16 أغنية لشارات مسلسلات كرتونية وبرامج أطفال /افتح يا سمسم وحكايات عالمية وبيل وسيباستيان، وساندي بل وببيرو ونحن الأصدقاء وساسوكي وريمي وسنان وجزيرة الكنز وغرندايزر وليدي أوسكار والرجل الحديدي والقناص وجونكر وقصص الشعوب/.
المايسترو غادة حرب أشارت في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن الكورال تأسس عام (2016)، ويهدف إلى نشر رسالة السلام والحب والجمال ويضم 17 مغنية ويسعى لإظهار استثنائية المرأة السورية وجماليتها وفاعليتها ضمن محيطها ويهتم بتقديم برنامج فني جميل وبمستوي راق له أبعاد فكرية يطرحها من خلال الموسيقى والغناء.
وبينت حرب أنه تم إعادة توزيع برنامج الأمسية من ثلاثة أصوات “سوبرانو أول وسوبرانوثاني وآلتو” ليلائم 4 أصوات “باص وتنر للمغنيين وسوبرانو وآلتو للمغنيات”، ولفتت إلى أن برنامج “ما أحلى أن نعيش” تم تقديمه في أواخر 2016 خلال الحرب ليحمل رسالة موجهة لكل مانعيشه من صعوبات وتذكيرا بالعفوية والبراءة وإحساس الأمان والسلام التي كنا نعيشها قبل الحرب.