وفي هذا اللقاء الذي جرى يوم الجمعة في كيب تاون بجنوب إفريقيا على هامش اجتماع بريكس، تمت مناقشة وتبادل الراي حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن سروره لهذا الاجتماع، وأكد أهمية مواصلة المشاورات مع نظيره الروسي في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام وإزالة العقبات والمشاكل التي تعترض سبيل التعاون.
وفي إشارة إلى القدرات الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اعتبر أمير عبد اللهيان التسريع في توضيح آلية عضوية الدول الصديقة لمجموعة بريكس في هذه المجموعة، ارضية لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في إطار هذه المجموعة.
وأعرب رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني عن ارتياحه لتقدم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ودعا في الوقت نفسه إلى إزالة العقبات من أجل زيادة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضاف: إننا نقوم بتوفير الارضية لعقد الاجتماع السابع عشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن ارتياحه لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى طهران والاتفاقات التي تم التوصل إليها ، وأكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنفيذ هذه الاتفاقات في أسرع وقت ممكن.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي ، سيرغي لافروف ، في هذا الاجتماع ، عن ارتياحه لنتائج الزيارة الأخيرة لنائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى طهران ، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين ، والتوقيع على اتفاقية تنفيذ سكة حديد "رشت – أستارا" في شمال ايران، والمشاركة الجيدة للغاية للشركات الروسية ونشطاء الأعمال والاقتصاد في معرض طهران ، وكذلك الزيارة الأخيرة لمحافظ البنك المركزي الروسي إلى طهران ، مؤكدا عزم موسكو الجاد لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد استعداد بلاده لمواصلة المحادثات بين كبار الخبراء في البلدين من أجل مراجعة وثيقة التعاون الشامل طويلة الأمد بين البلدين والانتهاء منها. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على أن تلتقي الفرق القانونية في البلدين وتناقش مع بعضها البعض في المستقبل القريب.
واذ أعرب لافروف عن ارتياحه لحضور وزير الخارجية الإيراني في اجتماع بريكس بلس، أعرب عن أمله ان يتم عبر توضيح آليات عضوية البريكس، توفير الارضية لعضوية إيران والدول الأخرى الصديقة لبريكس وتعزيز التعاون في هذا الإطار بطريقة عملية.
وأكد وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده لمزيد من المشاورات بشأن اقتراح إيران للتعاون بين الدول ضد العقوبات الأحادية.
وفي هذا الاجتماع ، تمت مناقشة آخر التطورات في خطة العمل المشتركة الشاملة ومفاوضات رفع العقوبات ، قضايا القوقاز ، المبادرات الثلاثية والسداسية فيما يتعلق بالتعاون الإقليمي وقضايا جنوب القوقاز ، التعاون في منطقة بحر قزوين ، التعاون المستمر في استكمال ممر الترانزيت بين الشمال والجنوب ، تنفيذ الاتفاقيات السابقة في مجال الاستثمار الاقتصادي ، والتعاون الثقافي ، والتعاون في مجالات الطاقة ، والمصارف ، والشؤون القنصلية ، وعملية أستانا فيما يتعلق بسورية.