وأشار الخبراء إلى أن هذه الفئات عليها شرب المزيد من الماء بكمية تفوق الكم المتفق عليه في العادة، (لتران من الماء يوميًا).

ويغطي الماء عملية فقدان الجسم له عن طريق العرق والبول، كما يساعد على منع الإصابة بالجفاف.

عشاق القهوة

أوضح الخبراء أن شرب الكافيين بشكل عام والقهوة على وجه الخصوص، يوجب على الشخص شرب المزيد من الماء، خاصة أنه يتبول بمعدل أعلى عقب تناوله لهذه السوائل.

النظام الغذائي

وأكد خبراء أنه في حال اعتماد الشخص في نظامه الغذاء على نوعية معينة من الأطعمة، فعليه شرب كمية زائدة من الماء.

وذكر المتخصصون، بحسب "سبوتنيك"، أن تناول المأكولات الحارة والسكرية والمالحة، توجب على الشخص شرب الماء بشكل أكبر.

كما ينطبق ما سبق على الشخص الذي لا يتناول الأطعمة المرطبة الغنية بنسبة عالية من الماء كالخضراوات المطبوخة أو الطازجة، إلى جانب الفواكه.

طبيعة العيش

المنطقة التي يقيم فيها الأشخاص تحدد كذلك الكمية الزائدة التي تطلبها أجسادهم من الماء.

ويعتبر سكان المناطق الرطبة والحارة والجافة في حاجة أكبر لشرب الماء، وهو ما ينطبق كذلك على سكان الارتفاعات العالية والجبال.

المرضى

تتضمن القائمة المصابين بحمى أو عدوى، خاصةً أن أجسامهم تفقد السوائل بشكل أكبر عن طريق الإسهال أو القيء، بما يفرض عليهم شرب كمية أكبر من المياه.

الحال نفسه ينطبق على مرضى السكري، وكذلك من يتناولون علاجات مدرة للبول.

طبيعة المهام اليومية

حدد الخبراء الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول تحت أشعة الشمس أو وسط درجات حرارة عالية، أو المشي لفترة طويلة في ساعات النهار، بأن يشربوا كمية أكبر من المياه.

الأمهات

كما وجه الخبراء كذلك الأمهات المرضعات والحوامل لشرب كمية أكبر من الماء.