ويشير الأخصائي إلى أن السبب الأكثر انتشارا لهشاشة العظام هو نمط الحياة الخامل، والنظام الغذائي غير المتوازن وكذلك نقص فيتامين D. وهناك علامات ثانوية تنسب لها الوراثة وداء السكري وقصور الكبد المزمن.
ووفقا له، يمكن تشخيص هشاشة العظام على الرغم من أن المرحلة المبكرة للمرض من دون أعراض، من الإصابات الأكثر انتشارا وهي الكسر الانضغاطي في العمود الفقري. كما قد يشير كسر عنق عظم الفخذ إلى هشاشة العظام أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر مرض هشاشة العظام خطيرا في حالة انحناء العمود الفقري إلى الخلف وكذلك إلى الأمام. وقد يقل طول المريض، ما يؤدي إلى ظهور آلام في العمود الفقري، وقد تتطور الحالة ويفقد المصاب القدرة على العمل، ويصبح معاقا.
ويقول: "إذا تعرض الشخص لإصابات وكدمات وتشققات وكسور باستمرار ويراجع الطبيب بسبب هذه المشكلات، فقد يشك الطبيب في العلامات الأولية لهشاشة العظام ويصف اختبارات وفحوصات إضافية".
ويوصي الطبيب بممارسة النشاط البدني وتناول أطعمة غنية بالكالسيوم للوقاية من مرض هشاشة العظام.