واستُخدمت المروحية عشرات المرات، إذ كانت بمثابة مستكشف جوي لمساعدة الروبوت الجوال في البحث عن علامات عن حياة ميكروبية قديمة قبل مليارات السنين، عندما كان المريخ أكثر رطوبة ودفئاً مما هو عليه اليوم.
تم إطلاق الرحلة الـ52 لمروحية إنجينويتي في 26 نيسان، لكنّ مراقبي المهمة فقدوا الاتصال بها أثناء هبوطها بعد رحلة استمرت دقيقتين على علو 363 متراً، وكان فقدان الاتصالات متوقعاً، بسبب وجود تلّ بين مروحية إنجينويتي وروبوت برسيفرنس، يعمل بمثابة أداة ربط بين المسيّرة والأرض.